حين تقرر القاهرة أن تكون قاسية؛ نذهب لمكان آخر للتفاوض مع الحياة، و"كاراكاس" المُصنفة كأخطر مدن العالم، تلقي بأوراقها على طاولة التفاوض.. تلعب بخماسية؛ الفقر والحزن والفرح والدم.. والحب أيضًا. تفاوضك في أغرب أماكنها، وعليك أن تصمد وتواجه ولا تستكين.. ثم في نهاية اللعبة تسألك "كاراكاس": أتريد الفوز بخسارة، أم الخسارة بفوز؟، وتُجيب أنت: ما فائدة أن نكون فائزين أو خاسرين؟ هكذا تخبرك رواية أكرم إمام الجديدة "كاركاس" والصادرة عن دار مقام للنشر والتوزيع. وهي بحسب الناشر تعد رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية، حيث تنتقل سريعًا من القاهرة وألفة أماكنها، إلى "كاراكاس"، التى لم تكن أحن على أهل القاهرة منها، المدينة التى تبتلع المصريين فى أجواءها اللاتينية الساحرة، وموسيقاها الكلاسيكية، وعادات أهلها ووصفات أطعمتهم، فى تجربة مثيرة، مزجت بين الدراما والرومانسية والإثارة فى الكثير من فصولها، حيث تنتقل الأسرة المصرية إلى واحدة من أكثر مدن العالم شراسة، وأقل أمنا. ليس هذا فقط.. بل تقودهم الأقدار ليصبح أغرب أماكن "فنزويلا" على الإطلاق، هو الملاذ. لتكتشف فى النهاية أننا نشبه هؤلاء الغرباء، فى الطرف الآخر من العالم.. فى "كاراكاس". أكرم إمام مواليد 1984 ، درس علم النفس والصحة النفسية، وقد صدرت أولى رواياته "آخر ليالي ديسمبر" في عام 2011.صورت بعض قصصه كأفلام قصيرة بين عامي 2012 و2013. منها فيلم "قاتل كيوبيد" و"جاليري".كما صدرت له قصص باسم "بديعة" عن "دار العلوم "للنشر والتوزيع