أفاد مسئول حكومي صومالي، بأن حركة "الشباب المجاهدين" اعتقلت 42 مواطناً، في إقليم باي، جنوب غربي البلاد. وقال أحمد محمد عمدة مدينة غوف غدود، بإقليم باي، لوكالة "الأناضول"، إن "عناصر حركة الشباب اعتقلوا الليلة الماضية، 42 مواطناً من بلدة علي مومن (تقع على بعد 10 كلم جنوبي غوف غدود)، واقتادتهم جميعاً إلى الأدغال القريبة". وأضاف محمد، أن عناصر الحركة طلبوا دفع فدية لتحرير الرهائن، وقدرها 10 ملايين شلن صومالي، ما يعادل 14,200 دولار أمريكي. وفي هذا الصدد، طالب المسئول، حكومة بلاده بالعمل على تحرير هؤلاء الرهائن الذين قال إنهم "لا يستطيعون دفع هذه المبالغ". وذكرت وكالة "الأناضول" أن هذه الحادثة تعتبر هي الأولى من نوعها تقوم بها الحركة في عموم الصومال. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين"، عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.