قدم 11 عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهم 10 ديمقراطيين وسيناتور مستقل ينضم لكتلة الديمقراطيين في مواقفه، مشروع قرار يدعم المفاوضات الدولية بشأن برنامج إيران النووي ويعارض تشريعاً لتشديد العقوبات تعهد الرئيس باراك أوباما باستخدام حق النقض لإبطاله. لكن القرار يقول إنه سيكون "ملائماً" للكونجرس الأمريكي أن يوافق على العقوبات سريعاً إذا فشلت المفاوضات أو انتهكت إيران أي اتفاق. وقالت السيناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين، وهي من كبار رعاة القرار مع السيناتور كريس ميرفي، في بيان إن "تنفيذ عقوبات جديدة قبل انتهاء فترة العقوبات سيقوض بشدة جهودنا للتوصل لاتفاق مع إيران". يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حذر في كلمة أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من أن فرض الكونجرس الأمريكي مزيداً من العقوبات سيقضى على عملية التفاوض بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامجها النووي. بينما أيد بعض النواب من كل من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران، وهو أمر يقول أوباما إنه يعارضه في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات.