مقتل وإصابة 29 في هجومين نفذتهما طالبان بأفغانستان قتلى وجرحى في هجوم انتحاري بأفغانستان (ارشيف) كابول: أعلنت مصادر أمنية أفغانية الأحد مقتل 10 اشخاص واصابة 19 بجروح في هجومين منفصلين تبنتهما حركة طالبان في العاصمة كابول وفي اقليم قندز شمال أفغانستان. وقال قائد أمني بشرطة كابول "ان مسلحين اثنين يرتديان سترتين ناسفتين هاجما حافلة تقل جنودا افغانا في كابول مما ادى الى مقتل خمسة واصابة تسعة بجروح" ، مضيفا أن القوات الأمنية قتلت المهاجمين قبل ان يتمكنا من تفجير ما بحوزتهما من متفجرات. واعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي يعد الأول على العاصمة منذ مايو/ ايار عندما قتل ستة جنود اجانب في حادث مماثل. كما هاجم اربعة انتحاريين مركزا للتجنيد تابع للجيش الافغاني في اقليم قندز شمالي البلاد، فقتلوا خمسة أشخاص ثلاثة من قوات الجيش واثنين من قوات الشرطة ، فيما اصيب عشرة بجروح. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن نائب حاكم اقليم قندز امدالله دانيشي "إن المهاجمين اقتحموا مركز التجنيد، وان واحدا منهم على الاقل تمكن من تفجير العبوة التي كان يحملها ، فيما قتل اثنين برصاص قوات الأمن بينما الرابع ما زال على قيد الحياة ويشتبك مع القوات الحكومية داخل المركز". وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية مسئوليته عن الهجوم ايضا . إلى ذلك ، أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها المفاجئة إلى أفغانستان السبت أن القوات الألمانية تخوض حربا في هذا البلد، لكنها أكدت للجنود الألمان أن وجودهم بأفغانستان من أجل أمن بلادهم. والتقت ميركل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس بمدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان. وتحدثت ميركل مع كرزاي حول إعادة إعمار وإدارة البلاد، وحول الفساد، واعتبرت أن التقدم في هذه المجالات ليس كافيا. وقالت أمام الصحفيين في معسكر القوات الألمانية بمدينة مزار الشريف "إننا لم نعهد مثل هذا الشيء منذ الحرب العالمية الثانية التي كان يحكي لنا آباؤنا وأجدادنا عنها". وذكرت ميركل أن المهمة العسكرية في أفغانستان تخدم أيضا أمن ألمانيا، وقالت "بدونكم لن نستطيع أن نعيش في أمان، ويتعين علينا أن نقول ذلك للناس أيضا". وهذه هي ثالث زيارة تقوم بها ميركل لأفغانستان، حيث كانت زيارتها الأولى في عام 2007 والثانية في عام 2009. يشار إلى أن عشرة جنود ألمان قتلوا في معارك أو في حوادث خلال عام 2010 بأفغانستان، وهو أعلى عدد للقتلى يتم تسجيله بين صفوف القوات الألمانية مقارنة بأي عام مضى منذ بدء المهمة. ويبلغ إجمالي عدد الجنود الألمان الذين لقوا حتفهم في أفغانستان منذ بداية المهمة 45 جنديا. في غضون ذلك ، قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان احد افرادها قتل في انفجار قنبلة على جانب طريق في جنوبافغانستان. ولم تذكر تفاصيل اخرى بشأن الحادث . وقتل 521 جنديا أجنبيا في 2009 والذي كان سابقا اسوأ عام في الحرب ولكن العمليات ضد التمرد الذي تقوده طالبان زاد بشكل مثير خلال الثمانية عشر شهرا المنصرمة. وقتل نحو 2270 جنديا اجنبيا منذ بدء الحرب ثلثهم تقريبا من الامريكيين.