أعلن مصدر عسكري ليبي العثور على جثامين 5 جنود بعد يومين من قيام جماعة مسلحة مجهولة باختطافهم، جنوبي البلاد. وأوضح المصدر، "وهو من القوة الثالثة المكلفة بحماية الجنوب الليبي من قبل رئاسة أركان الجيش التابعة للمؤتمر الوطني العام، لوكالة "الأناضول" الإخبارية، أن الجنود الخمسة هم من أفراد القوة ذاتها، وأن مسلحين مجهولين اختطفوهم أثناء تواجدهم في سيارة بطريق "ابونجيم - الجفرة" أثناء رجوعهم من مدينة سبها جنوبي ليبيا. وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن الجنود تم ذبحهم والقائهم علي جانب طريق "أبونجيم - الجفرة" حيث تم العثور على جثامينهم. ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسئوليتها عن قتل الجنود، لكن مثل هذه الحوادث صارت معتادة في بلد يشهد يعاني من صراعا بين طرفين سياسيين لكل منه مؤسساته وقواته. إذا يوجد في ليبيا جناحان للسلطة؛ الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق "شرق"، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني وأركان الجيش برئاسة عبد الرزاق الناظوري المنبثقتين عنه، وهما مؤسستين معترف بهما دوليا، ومحسوبتين على تيار مناوئ للإسلاميين. أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام "البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته في طرابلس مؤخرا"، ومعه حكومة عمر الحاسي، وأركان الجيش برئاسة جاد الله العبيدي.