أعربت مصر في بيان صدر صباح اليوم الأحد، عن وزارة الخارجية بأقسى وأشد العبارات عن إدانتها واستهجانها الكامل لما تردد عن جريمة القتل التي وصفتها بالوحشية لأحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية (المعروف اعلاميا باسم داعش). ووصفت الخارجية المصرية في بيانها الحادث بالبربري وأنه يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي، "فضلا عن خروجه تماماً عن أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية". وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، خالص تعازي مصر للحكومة والشعب اليابانيين، وأكد علي "موقفها الثابت من ان الإرهاب ظاهرة عالمية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على تلك التنظيمات الاجرامية التي تمارس العنف والإرهاب باسم الدين والذي هو منها براء". وشدد البيان على ضرورة توحيد هذه الجهود لمواجهة تلك الآفة البغيضة التي تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في العالم بأسره من خلال إتباع استراتيجية شاملة لمواجهتها.