يخشى كثير من الناس القلق ويتركوا تلك المشكلة داخلهم حتى تكبر وتتضخم ويجعل حياتهم مليئة بالتعقيدات حتى يضيع منهم النجاح والعيش فى الحياة بكل حرية . ويقدم ديل كارنيجى – مؤسس معهد العلاقات الإنسانية بنيويورك – فى كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة ) مجموعة من القواعد الهامة لترك القلق جانباً وهى : - إذا أردت أن تتجنب القلق ، عِش فى نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل ، عش اليوم حتى يحين وقت النوم . - عندما تأخذ المشكلات بتلابيبك ولا تستطيع الهروب منها أسأل نفسك : ما أسوأ الإجتمالات التى يمكن أن تحدث؟، هيىء نفسك ذهنياً لقبول أسوأ الاحتمالات ، حاول أن تنقذ مايمكن انقاذه من هذا الإحتمال الذى هو أسوأ الاحتمالات . - ذكر نفسك دوماً بالثمن الفادح الذى يتقاضاه القلق من صحتك، واعلم أن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون مبكراً . - تذكر ان نصف القلق منشؤه محاولة الوصول إلى قرارات حاسمة قبل أن تكتمل لدينا المعلومات الكافية لإتخاذ قرار . - عندما يساورك القلق على عملك أجب عن هذه الأسئلة : ماهى المشكلة ؟ ماسبب المشكلة ؟ ماهى الحلول الممكنة ؟ ماهى أفضل الحلول ؟ - انشغل بالقلق بالاستغراق فى العمل فإن العمل هو خير علاج للقلق . - لا تهتم بالتوافه ولا تدع صغائر المشكلات تهدم سعادتك . - كلما ساورك القلق على شىء إسأل نفسك ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشىء الذى أقلق من أجله اطلاقا ؟ - إرض بما ليس منه بد . - ضع حداً أقصى للقلق قْدر قيمة الشىء ولا تعطه من القلق أكثر مما يستحق. - دع التفكير فى الماضى فليست هناك قوة يسعها أن تعيد الماضى . وأوضح ديل كارنيجى أيضاً فى كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة ) كيفية تجنب النقد الذى يجلبه القلق ، بان النقد الظالم غالبا على إطراء متنكر فمعناه أنك أثرت الغيرة والحسد فى نفوس منتقديك . وينصح لابد أن تركز جهدك فى العمل الذى تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصُم أذنيك بعد ذلك عن لوم اللائمين ، واحتفظ بسجل دون فيه الحماقات والأخطاء التى ترتكبها وتنتقد بسببها ، ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النزيه الأمين .