تناول «ديل كارنيجي» فى كتابه «دع القلق وابدأ الحياة» عن مصادر القلق حتى نتجنبه دون مهدئات، وكذلك فعل الشيخ المرحوم محمد الغزالى فى كتابه «جدد حياتك»، وقد لفت نظرى أن هناك أشياء تافهة تعد مصدرا عميقا ودفينا للقلق.. فقد غضبت زوجتى فى الحفل السعيد لانها نسيت «البروش» الذى كان يجب أن تعلقه فى الفستان وهو نفس ما تعرض له الأستاذ السعيد إذ نشبت مشادات بينه وبين زوجته لأنه نسى المنديل الذى كان يجب أن يعلقه فى جيب بدلته.. أن الأمثلة كثيرة ومفادها أنه على مريض القلق أن يبحث عن الشيء التافه الذى يقلقه ويعكنن صفو حياته. د.حسن محمد المغازى