باشرت محافظة نينوى (شمال) إنشاء معسكر لتدريب النساء من سكان الموصل بالمحافظة لتقديم الدعم في عمليات تحرير المدينة، بحسب المشرفة على المعسكر. وفي تصريحات لها اليوم الثلاثاء، قالت النائبة السابقة بالبرلمان العراقي، والمشرفة على المعسكر، وصال سليم، إن "محافظة نينوى باشرت بإنشاء معسكر لتدريب النساء لتقديم الدعم والإسناد في معركة تحرير الموصل". وأوضحت سليم، وهي قيادية في قائمة "متحدون" التي يتزعمها نائب رئيس العراق، أسامة النجيفي، أن "المتدربات من النسوة سيتلقين دورات تدريبية على الإسعافات الأولية وتدريبات بدنية بسيطة أخرى لتكون قوة مساندة لقوات الحشد الوطني (من المدنيين) التي ستشارك في تحرير الموصل". وأضافت أن "جميع المتدربات سيكن من النازحات إلى الإقليم (شمال العراق) حيث موقع إنشاء المعسكر في محافظة أربيل (شمال)"، إلا أنها لم تكشف عن أعداد النسوة المتطوعات، مكتفية بالقول بأنهن "في بداية انطلاق التسجيل". وعلى صعيد ذي صلة، قال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في شرطة نينوى، إن "ستة من عناصر داعش قتلوا، ظهر اليوم، بقصف جوي على موقع للتنظيم قرب معمل أدوية نينوى (10كم شمال الموصل)". وأوضح الجبوري أن "داعش كان ينوي شن هجوم على مواقع تسيطر عليها قوات (إقليم شمال العراق) البيشمركة قرب معمل الأودية والذي يقع ضمن قضاء تلكيف (شمال الموصل)". وأضاف أن "ثلاثة من عناصر داعش قتلوا، صباح اليوم، بغارة جوية على موقع للتنظيم في منطقة حسنكوي بقضاء تلعفر (60 غرب الموصل)". وعادة ما يورد مسئولون عراقيون أرقاما عن أعداد القتلى في صفوف "داعش" لكن لا يتسنى التأكد من ذلك من مصادر مستقلة أو من التنظيم الذي يفرض قيوداً على التعامل مع وسائل الإعلام. وتخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في عدة مناطق من المحافظات الشمالية والغربية التي تسيطر عليها داعش، بغية استعادة السيطرة على تلك المناطق. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.