متحدث أممي: الغارات الجوية على الجولان انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الاثنين، إن الغارات الجوية التي وقعت في الجولان، أمس الأحد، "انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائل عام 1974".
وتجنب فرحان حق، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، الإشارة الي مصدر أو جنسية الطائرات المغيرة، مؤكدا أن "الأمم المتحدة في حاجة الي مزيد من المعلومات بشأن جنسية الطائرات المغيرة".
وأردف قائلا "لقد اطلعنا علي التقارير الخاصة بوقوع غارة جوية داخل لآراضي السورية السورية، لكننا في حاجة الي مزيد من المعلومات قبل التعليق علي الأمر".
وردا علي سؤال بشأن ما إذا كانت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية قد لاحظت في منطقة عملياتها أي مروحيات مهاجمة أمس، قال فرحان حق "لقد لاحظت قوات الأمم المتحدة يوم 18 يناير، مروحتين في منطقة الفصل بين القوات، ونحن نعتبر ذلك انتهاكا لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974".
واتفاقية فك الاشتباك هي اتفاقية موقعة في 31 مايو 1974 بين سوريا وإسرائيل في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي أنذاك.
وتضمنت الاتفاقية التزام الطرفين السوري بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
ومضي نائب المتحدث الرسمي قائلا "نحن ندعو إلي التزام الهدوء في المنطقة التي تشهد بالفعل حالة من التوتر، ولا نعرف مصدر المروحتين المغيرتين، لكننا نعتبرأن تلك الغارة بمثابة انتهاك لاتفاقية فك الأشتباك لعام 1974".
وأعلن حزب الله اللبناني الاستنفار العام، والذي جاء عقب غارة جوية إسرائيلية في القنيطرة السورية، أمس، قتل فيها 6 إيرانيين بينهم قيادي، و5 من الحزب، بينهم قياديان، ونجل القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية، بحسب مصدرين لبنانيين للأناضول.