بلاغ للنائب العام المصري ضد «ريجاتا»

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام المصري المستشار هشام بركات ضد محمد السبكي منتج فيلم "ريجاتا".
وقال صبري في بلاغه، "أن سينما المقاولات،عادت للظهور مجددا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين السينمائيين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم، الذين يرون في تلك الأفلام متسعا للتجارة، وأانها تضيف لهم بريقاً اجتماعياً، ويحصلون على لقب «منتج»، حيث يعتمدون على ميزانية قليلة، وممثلين شباب جدد، يبحثون بدورهم عن أى ظهور على الشاشة الكبيرة".
وشملت الدعوى وصف تلك الأفلام، ب"أنه يتم تصويرها فى الخفاء"، حيث ظهر علي "اليوتيوب" البرومو الثاني للفيلم السينمائي الجديد "ريجاتا"، تمهيدًا لعرضه على الجمهور يوم 21 يناير الجاري، و"احتوي على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على السنة الفنانين المشاركين في العمل، ويسئ إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارتة للغرائز بأسلوب بذئ، أبعد ما يكون عن العمل الإبداعي، لتحقيق أكبر عائد مالي، بصرف النظر عن الأضرار الجسيمة التي تنشأ من جراء عرضة وتداوله".
وأضافت الدعوى: "أنه لا يمكن التذرع والقول بحرية الإبداع فهو قول يخالف صحيح الواقع، ولكل مجتمع مجموعة من المبادئ والقيم، تعارف الناس عليها: أن تظل مصونة محصنة، وهي تمثل (الثوابت) للأمة، فلا يجوز اختراقها أو التعدي عليها، أو العبث بها".
وأكد "ان السبكى بما أنتجه يضعة تحت طائلة المحاسبة والعقاب لإقترافه جرائم تخدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما، وهو ما جرم بالمادة رقم 269 مكرر من قانون العقوبات، كما مارس أفعالا مخلة بالحياء، وتنطبق عليه المادتان 178 و178 مكرر من قانون العقوبات المعدلتين بالقانون رقم 16 لسنة 1952"، وقدم صبري ثلاث اسطوانة مدمجة، والتمس إحالة السبكي للمحاكمة الجنائية.
يذكر أن فيلم "ريجاتا" المقرر عرضه بجميع دور العرض في 21 يناير القادم من بطولة عمرو سعد، ورانيا يوسف، ويشاركهم في الفيلم إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد مالك، وإخراج محمد سامي.