صرح مصدر مصري أن قوات الصاعقة بالجيش المصرية ترافقها قوات مكافحة الإرهاب الدولي المصرية ، شنتا واحدة من اقوى الحملات العسكرية في سيناء منذ صباح الاثنين حتى الثلاثاء، بشكل مكثف وبحصار عسكري محكم على معاقل مسلحة ، يشتبه باحتجاز الضابط المصري المخطوف النقيب أيمن الدسوقي بداخلها. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن المصدر الذي وصفته بالسيادي ، أن قوات الصاعقة تحاصر 4 معاقل "تكفيرية" يرجح وجود الضابط المخطوف داخل احدها، مؤكدة المصادر أن الساعات القليلة القادمة ستشهد انفراجة ومفاجآت عسكرية كبيرة. ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة وقوات مكافحة الإرهاب وخلايا مسلحة عديدة بأماكن متفرقة جنوبي رفح والشيخ زويد وأسفرت الاشتباكات يوم الاثنين عن مقتل 10 عناصر "تكفيرية" مسلحة تنتمي ل"تنظيم بيت المقدس" بينهم قيادات خلال اشتباكات بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وفقا لما ذكرته وكالة معا الفلسطينية. كما ضبطت القوات المسلحة مدفعي هاون وحزام ناسف وقنابل يدوية، ومستشفيين مجهزين بإمكانيات طبية كبيرة وبمولدات كهربائية، كما تم ضبط مخزن قطع غيار لسيارات "الكروز" الخاصة بالعناصر "التكفيرية". كما اقتحمت القوات مزرعتين جنوب رفح بداخلها عناصر مسلحة، وتم تدمير المزرعتين كما تم تدمير 15 سيارة و32 دراجة نارية و83 عشه و16 منزل خاصة بالعناصر "التكفيرية" المسلحة. فيما استدعت قوات الجيش عقب اختطاف النقيب أيمن الدسوقي برفح على أيدي عناصر من تنظيم "بيت المقدس" قوة كبيرة من مكافحة الإرهاب الدولي وقوات من الصاعقة، ويدير العمليات العسكرية في سيناء رئيس الأركان بقيادة الجيش الثاني اللواء أركان ناصر العاصي وبرفقته عدد كبير من لواءات الجيش في مهمة واحدة ومحددة وهي تحرير الضابط المخطوف وضبط قيادات تنظيم بيت المقدس بلا رجعة. كما صدرت الأوامر العسكرية ببقاء القوات داخل القرى البدوية وحصار قرى كاملة جنوبي رفح والشيخ زويد طوال 24 ساعة لمنع تحركات العناصر "التكفيرية" ومنع نقل الضابط المخطوف من مكان إلى آخر.