أعلنت وزارة الداخلية الأسبانية اليوم الاثنين، أن الشرطة ألقت القبض على 12 محاميا كانوا يدافعون عن أعضاء من حركة "إيتا" الانفصالية المسلحة في إقليم الباسك في الماضي واتهموهم بالانتماء لجماعة إرهابية. كما ألقت الشرطة حسبما ورد بوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" القبض على أربعة آخرين في إقليم الباسك المجاور لنافارا ومدريد بشمال البلاد. واتهم ال16 المقبوض عليهم بالانتماء لمنظمة إرهابية وكذلك مساعدة أعضاء جماعة (إيتا) المسجونين. وجاء القبض على هؤلاء الأشخاص بعدما فتشت الشرطة العديد من مكاتب المحاماة والحانات التي يتردد عليها الانفصاليون ومكاتب نقابة الباسك العمالية "لاب". ونتيجة لخطوة الشرطة هذه تم تأجيل بدء محاكمة 35 قياديا سابقا بالجماعة السياسية المحظورة (باتسونا) التابعة لإيتا نظرا لأنه كان من المقرر أن يتولى ثلاثة من المحامين الذين ألقي القبض عليهم الدفاع عن متهمين. وانخرطت إيتا في حملة دموية من 1968 إلى 2010 لاستقطاع دولة مستقلة للباسك من أجزاء من شمال أسبانيا وجنوب فرنسا. وخلفت حربها من أجل إقامة دولة الباسك أكثر من 800 قتيل. ونبذت الحركة العنف تماما في 2011 . ونظم 75 ألف شخص مسيرة أمس الأول السبت في بيلباو للمطالبة بقدر أكبر من الحقوق لأعضاء إيتا المسجونين.