قال الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني إنه على العالم والمجتمع الدولي ألا يتعامل مع القضية الفلسطينية كإدارة أزمة، ولا نريد حلولا مؤقتة، وإنما يجب إيجاد حل نهائي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وجاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل غارسيا مارجيو اليوم الإثنين، في مقر رئاسة الوزراء برام الله بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى اسبانيا موسى عودة. وشدد الحمد الله حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن استقرار المنطقة مرتبط بعملية السلام، مشيرا إلى أن إسرائيل بعرقلتها للعملية السلمية وفشل المفاوضات لم تترك خيارا للقيادة الفلسطينية سوى التوجه لمؤسسات المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن هناك عددا من الخيارات المقبلة للتوجه إلى المزيد من المؤسسات الدولية في حال استمرار إسرائيل بسياسة العقاب الجماعي والتنكيل تجاه الفلسطينيين واحتجاز أموال الضرائب. وثمن رئيس الوزراء دعم إسبانيا سياسيا لفلسطين خاصة بعد تصويت البرلمان الإسباني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى الدعم الاقتصادي ودعم الموازنة المستمر. وأطلع وزير خارجية إسبانيا على عملية إعادة إعمار قطاع غزة، والمعيقات التي تواجهها سواء بتأخر وصول أموال المانحين أو بالمضايقات الإسرائيلية على المعابر وإعاقة إدخال مواد الإعمار.