قامت جمعية إيليك دار التركية أمس الأحد، عبر فرعها في سوريا، "جمعية منبر الشام"، بتوزيع مساعدات تتضمن أغطية نوم ومواد إغاثية، على النازحين وأبناء ضحايا العمليات العسكرية للنظام في ريف حلب الشمالي، ضمن حملة أطلقت عليها الجمعية اسم "شتاؤكم شتاؤنا 2"، لمساعدة السوريين في مواجهة موجة البرد القارس وعاصفة "هدى"، التي حلت ضيفةً ثقيلة على السوريين، في ظل نقص مواد التدفئة وسوء الأوضاع المعيشية. وجرى توزيع المساعدات على قرى وبلدات مدينتي إعزاز وتل ورفعت، وتزامنت مع هطول الثلج على تلك المنطقة، وتمت عملية التوزيع عبر المرور إلى بيوت المحتاجين وفق قائمة معدة سلفاً، وقد ساهمت تلك المساعدات في بعث شيء من الفرح في قلوب المتلقين لها. وأكد "صافي الفجر"، مدير جمعية منبر الشام في تصريح لمراسل الأناضول، أنهم ماضون في مساعدة النازحين والمهجرين، وتزويدهم بما يحتاجونه، رغم الثلوج والأحوال الجوية السيئة ومهما كانت الظروف. من جانبه وجه السيد أبو جميل، مدير المكتب الإغاثي في بلدة عين دقنة، "الشكر والعرفان لجمعية "إيليك دار"، مشيراً إلى أن الشعب التركي والجمعيات الإغاثية التركية كانت وما زالت معيناً للشعب السوري في محنته ". وقد كثفت جمعية إيليك دار التركية مساعداتها للسوريين في الآونة الأخيرة، وذلك مع اشتداد موجة البرد، حيث تعمل الجمعية على تأمين جسر إغاثي بين تركيا والداخل السوري، من خلال إرسال المساعدات بشكل متواصل. وتتصدر الهيئات الإغاثية التركية العمل الإنساني في سوريا، حيث أرسلت منذ بدء الأزمة، آلاف من الشاحنات تحمل مختلف أنواع المساعدات، بدءاً من مواد التنظيف والمواد الغذائية، وحتى الألبسة ومستلزمات التدفئة.