قال اللواء كاظم محمد الفهداوي قائد شرطة محافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الأحد، إن 40 عنصراً من "داعش" قتلوا خلال مواجهات مع القوات الأمنية وقصف لطيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في مدينة الرمادي ومحيطها. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح الفهداوي، أن قوة من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر الموالية للحكومة صدّت صباح اليوم، هجوماً ل"داعش" على منطقة السجارية شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وأدت المواجهات والاشتباكات بين الطرفين لمقتل 20 عنصراً من التنظيم وتدمير مركبة تابعة لهم، فيما أصيب عنصران من الشرطة بجروح. وأضاف الفهداوي، أن "داعش" الإرهابي كان ينوي من خلال هجومه استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة السجارية التي تمكنت القوات الأمنية من السيطرة عليها مؤخراً وطرد عناصر التنظيم منها. ولفت قائد الشرطة إلى أن طيران التحالف الدولي شن غارات على عدد من المواقع التابعة ل"داعش" في محيط الرمادي وتمكن من قصف تلك الأهداف بدقة عالية ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً من التنظيم وتدمير مقرين لهم في منطقتي "التأميم" و"الخمسة كيلو" غربي الرمادي، وآخر في منطقة السجارية. وعادة ما يعلن مسئولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سورياوالعراق رغم ضربات جوية يشنها تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة، منذ أغسطس/آب الماضي.