أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان باكستان المحظورة اليوم السبت مسئوليتها عن هجوم بقنبلة على مسجد شيعي فى روالبندي بباكستان ، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 16 آخرين. ونقل موقع صحيفة " دون" الباكستانية اليوم عن إحسان الله أحسان المتحدث باسم الجماعة قوله فى رسالة بالبريد الإليكتروني :" إننا نعلن مسئوليتنا عن الهجوم على مسجد أمام برقة ونتعهد بمواصلة شن مثل هذه الهجمات ". وجاء في الرسالة الإليكترونية أيضا :" الجراح الطائفية تنزف مجددا فى روالبندى". ونفى مسئول شرطة بارز فى روالبندي فى وقت سابق اليوم أن الانفجار الذي وقع على مسجد للشيعة عمل انتحاري بعد مرور ثلاث ساعات على صدور التقرير الأولى بشأن الحادث. ونقلت شبكة "جيو نيوز" التلفزيونية الباكستانية اليوم عن مسئول شرطة مدينة روالبندي أختر لاليكا قوله إن الانفجار الذي وقع على مسجد للشيعة لم يكن عملا انتحاريا. وأضاف المسؤول: "لم يكن هجوما انتحاريا وكانت العبوات الناسفة مزروعة خارج منزل في منطقة شيتيان هاتيان". وذكرت الشرطة في وقت سابق أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه بعد فشل محاولته لدخول المسجد. وأفاد تقرير أولي، قدم إلى رئيس وزراء إقليم البنجاب أيضا أن الانفجار كان هجوما انتحاريا. وعززت باكستان من هجماتها ضد حركة طالبان منذ اقدام عناصرها على شن هجوم على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني فى 16 كانون اول/ ديسمبر الماضي أودى بحياة 150 شخصا بينهم 134 طفلا. وعلقت باكستان الشهر الماضي العمل بعقوبة الإعدام فى قضايا الإرهاب بعد ست سنوات من تعطيلها، على إثر وقوع مذبحة المدرسة. وبلغ عدد من تم توقيع عقوبة الاعدام شنقا تسعة مدانين حتى الان بعد إعادة العمل بالعقوبة.