طهران : بعد ساعات من مطالبة ابنها القضاء بالعفو عن امه ، سمحت السلطات الايرانية السبت للمرأة المحكوم عليها بالاعدام رجما باجازة خارج السجن لتناول العشاء مع ابنتها وابنها . وأُوقف تنفيذ الحكم برجم سكينة محمدي اشتياني حتى الموت، بعد ادانتها بالزنا واتهامها بالتآمر مع عشيقها لقتل زوجها، بعد ان اثارت قضيتها غضبا دوليا واسعا لكنها ما زالت تواجه امكانية الاعدام شنقا. وطالب ابنها سجاد غدير زاده الذي يواجه المحاكمة بسبب حديثه الى صحفيين ألمانيين بشأن قضية أمه في مؤتمر صحفي صرحت به السلطات ان امه خالفت الشريعة الاسلامية لكنه طالب بالعفو عنها. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة تبريز الايرانية: "في رأيي ان امي مذنبة، لكن لاننا فقدنا أبانا لا نريد ان نفقد أمنا أيضا. وعليه فاننا نطالب بتخفيف العقوبة". وقالت اشتياني للصحفيين انها لم تعذب في السجن وان "كل تلك مجرد شائعات". واضافت: "اي مقابلات ادليت بها هي طوعية، ولم يجبرني احد على شئ". والقي القبض على صحفيين من صحيفة بيلد ام سونتاج الالمانية في اكتوبر/تشرين الاول بينما كانا يجريان مقابلة مع ابنها سجاد غدير زاده بعد ان دخلا ايران بتأشيرات سياحية، ودعت برلين الى الافراج عنهما. وقالت اشتياني ان الصحفيين الالمانيين سببا لها "حرجا" واضافت: "لدي شكوى من الالمانيين لانهما احرجاني. لماذا اتوا؟ ولماذا تخفوا؟". وأطلق سراح غدير زاده بكفالة قدرها 40 ألف دولار حتى تنظر المحكمة قضيته.