أوضح "محمود خان"، نائب قائد جيش "ميفيند" جنوبي أفغانستان، أن جنودا أفغان هم من أطلقوا صاروخاً على موقع حفل زفاف، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في بلدة سانغين بمدينة هلمند جنوبي البلاد. وذكر خان لمراسل الأناضول أنه أُلقي القبض على الجنود المتورطين بإطلاق الصاروخ، وتتواصل التحقيقات معهم،لافتاً أنهم لا يملكون حتى الآن أي معلومات عن سبب قيام الجنود بذلك الهجوم. وكان المتحدث باسم ولاية هلمند " عمر زواك، أوضح في وقت سابق اليوم لمراسل الأناضول أن 30 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الصاروخي، الذي استهدف مساء أمس الأربعاء، حفل زفاف، بهلمند، مبينا "أن أهالي الضحايا ذكروا أن المنطقة كانت تشهد اشتباكات بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية، وأن الصاروخ الذي أصاب حفل الزفاف، أطلق من قبل الأخيرة"، مشيرا أن "السلطات أرسلت لجنة مختصة إلى المنطقة للتأكد من صحة هذه الإدعاءات". وخرج أهالي الضحايا في مظاهرة بالولاية تطالب بكشف الحقائق حول الحادث، وسط مخاوف من تزايد أعداد الضحايا. من جهته قال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن "الصاروخ أطلق من قبل القوات الأفغانية". وتشهد ولاية هلمند في الأونة الأخيرة اشتباكات بين القوات الأفغانية وحركة طالبان في مسعى من الأخيرة لإعادة السيطرة على بعض البلدات.