قتل 40 من عناصر تنظيم "داعش" خلال مواجهات مع القوات العراقية، وقصف لطيران التحالف الدولي استهدف رتلا لمركبات التنظيم غربي العراق، بحسب مسئولان محليان. وقال مال الله العبيدي رئيس المجلس المحلي لناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، لوكالة "الأناضول"، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة - وبمساندة مقاتلي العشائر - تمكنت من قتل 20 من عناصر (داعش) وتدمير مركبتين لهم تحمل أسلحة ثقيلة، خلال صد هجوم للتنظيم من قرى الجزيرة (شمال شرق ناحية البغدادي غرب الرمادي ، على الناحية، فيما أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة خلال تلك المواجهات". وأضاف العبيدي أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف رتلا من 6 مركبات لداعش في منطقة حي البكر في هيت غرب الرمادي، مما أدى إلى مقتل 10 عناصر للتنظيم وتدمير 4 مركبات". من جانب آخر قال عبد الحكيم الجغيفي قائمقام قضاء حديثة غرب الرمادي، لوكالة "الأناضول"، إن "طيران التحالف قصف أهدافا لداعش في منطقة المدهم جنوب قضاء حديثة، مما أسفر عن مقتل 10 عناصر لتنظيم داعش وتدمير 6 مركبات للتنظيم". وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها ب"الطائفية". من جهة أخرى، طالبت النائبة في مجلس النواب عالية نصيف حكومة بلادها بتقديم مذكرة احتجاج ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، متهمة الأخيرة بأنها "تعمدت تقديم مساعدات لتنظيم داعش بإلقاء صناديق وأكياس لأنها مستفيدة من إطالة الحرب" ضد التنظيمات المتطرفة في المنطقة. وقالت نصيف، وهي نائبة عن "ائتلاف دولة القانون"، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بيان اليوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، "نطالب الحكومة بتقديم مذكرة احتجاج الى الأممالمتحدة حول هذا السلوك الذي لا يقبل إلا تفسيراً واحداً، وهذا التفسير بطبيعة الحال لا يروق للإدارة الأمريكية التي تظن الشعب العراقي وشعوب المنطقة أناس سذج يصدقون أي شيء". وجاء بيان ناصيف ردا على تداول نشطاء مقطعا للفيديو على موقع يوتيوب، السبت الماضي، أظهر طائرة قالوا إنها تابعة للتحالف تلقي مظلة محملة بمواد تلقى بالمساعدات على عناصر لتنظيم داعش المحاصرين من قبل القوات العراقية في قضاء بلد 85 كم شمال بغداد والتابع إداريا لمحافظة صلاح الدين".