قال أيمن أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن موقف الفيتو الأمريكي الذي أجهض مشروع القرار الفلسطيني الذي طالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة بحلول عام 2017 في مجلس الأمن، كان متوقعاً، وقد لوحت به الإدارة الأمريكية قبل تقديم مشروع القرار لمجلس الأمن. وأوضح أيمن في تصريحات صحفية لموقع "محيط"، أنه حتى إذا صدر القرار وبإجماع من الأعضاء ال 15 في مجلس الأمن بما فيهم الولاياتالمتحدةالأمريكية فان إسرائيل لم تكن لتنفذ القرار، حيث أن القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن بموجب الباب السادس من ميثاق منظمة الأممالمتحدة هي قرارات إلزامية من الناحية القانونية ألا أنها غير إجبارية التنفيذ على الدول أعضاء منظمة الأممالمتحدة مثل القرار الشهير 242 الذي صدر بعام 1967 والذي طالب إسرائيل أيضا بإنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة بعد حرب ال 6 أيام . وتابع "خلافا لذلك فان القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن بموجب الباب السابع من ميثاق منظمة الأممالمتحدة هي قرارات إلزامية جبرية وتحوز إلية تنفيذ ذاتية وهذا لم يتحقق أمس في مشروع القرار الأردني الذي أجهضته لإدارة الأمريكية.