الصلح النهائي بين الهلاليل والدابودية كلمة شيخ الأزهر في افتتاحية كأس العالم دعم مشروع قناة السويس إنشاء بيت الزكاة والصدقات إقامة المؤتمر الدولي للإرهاب مر عام 2014 على مشيخة الأزهر الشريف بعدد من الأحداث الهامة والقرارت الصعب ، فالتقى شيخ الأزهر بقيادات طلابية ، وأنشأ يبت الزكاة والصدقات ، وزيارة مشروع قناة السويس ودعمه،مرواً بالصلح بين قبائل الهلاليل والدابودية في أسوان ، انتهاءاً بالمؤتمر الدولي للإرهاب . فمع بداية العام التقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع ممثلي الاتحادات الطلابية وبينهم اتحاد طلاب الأزهر، عقب تنظيم طلاب وطالبات بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى لفعاليات مؤيدة لجماعة الإخوان لتنويهم حول خطر هذه المظاهرات أو لاتعاطف مع الأفكار المتطرفة . وفي نفس العام خرج الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بتصريحات ضد مشيخة الأزهر والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بسبب مناصرته ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي . تبعها بعدها مجزرة أسوان بين الهلايل والدابودية ، فتدخل الأزهر لتهدئة الأوضاع بمحافظة أسوان، وعقد صلح بين قبيلتي بني هلال والدابودية الحادثة التي راح ضحيتها 28 مواطن من القبيلتين . كما شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بكلمة عن السلام وضرورة نبذ التعصب والعنف في العالم خلال افتتاحية كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل. ودعم الأزهر مشروع قناة السويس الجديدة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقام وفد من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب بزيارة المشروع والاستثمار به والدعوة إلي دعمه من خلال الاستثمار الفردي. وواجه الأزهر فتوي الشيخ عيد يوسف أمين لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، والذي قرر الأزهر وقفه عن أي أعمال تتعلق بالإفتاء، على أن يعاد توجيهه مرة أخرى بمعرفة أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بعد فتواه ببطلان عيد الأضحى لدى دولة المغرب، نتيجة تأخرهم بيوم عن الاحتفال الإسلامي في المشرق. ونظم الأزهر المؤتمر الدولي للإرهاب بدعوة 120دولة للقضاء على التطرف والإرهاب وتنظيم داعش ، لكن وقتها رفض الأزهر، ما تم تناقله بعض وسائل الإعلام من عبارات مقتطعة للشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لمواجهة العنف والتطرف، نسب خلالها قوله إنه أفتي بتكفير حركة داعش ،وحدث جدال كبير بينها ورفض الأزهر تكفير داعش. وأصدر المشاركون بمؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب، الذي عقد بالقاهرة، بمشاركة ممثلي 120 دولة وممثلي عن جميع المذاهب الإسلامية والطوائف المسيحية، بيانا رسميا في نهاية الجلسة الختامية شمل الدعوة لإعداد وثيقة مكملة لوثيقة نبذ العنف التي أعدها عقب أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وبخروج فتوي أصدرها الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، زعم خلالها، أن نسبة المصريين المسلمين 98 %، وال 2% الباقي من المصريين مسلم أيضًا، لأنهم مسالمون، ومن لم يؤمن بمحمد فهو مسلم أيضاً،تدخل الأزهر الشريف وانتقد فتواه وعقد الأزهر الشريف جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية للرد على رأي سعد الدين الهلالي، معبرًا عن استياء علماء الدين من هذه الفتوى. وأكد الأزهر، أن هذا الزعم يُنبِئ عن فكرٍ منحرفٍ فيه مخالفةٌ جريئةٌ للنصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة؛ ففي القرآن الكريم آياتٌ كثيرةٌ تدلُّ دلالةً صريحةً على أنَّ الشهادتين وهما "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله" هما ركنُ الإسلام الأوَّل، الذي هو رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبدون الإقرار بهاتين الشهادتين معًا لا يكون الإنسان مسلمًا مؤمنًا بمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ورسالته. وقررت الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلغاء عضوية 11 منظمة في مقدمتها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، ومنظمة الإغاثة العالمية، وذلك بعد أن ثبت خلط عملها الدعوي بالسياسي . و أصدر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قرار رقم (190) لسنة 2014، المتضمن تشكيل مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري برئاسته، وعضوية مجموعة من الشخصيات العامة من ذوي الخبرة في العلوم الشرعية والنواحي الاقتصادية والمالية والفنية والقانونية وإدارة الأعمال وغيرها من النواحي ذات الصلة. وواجه الأزهر مؤخراً حملة شرسة بوجود قيادات إخوانية بمشيخة الأزهر الشريف ،وتناقلت عدد من وسائل الإعلام مقاطع فيديو وأخبار تفيد مولاة عدد من قياداته إلي جماعة الإخوان المسلمين ، الأمر الذي انتفض إليه الأزهر الشريف جامع وجامعة للدفاع عن قياداته. وأكد محي الدين عفيفي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن قيادات الأزهر ليس بينهم إخواني واحد، مضيفًا أن الدكتور حسن الشافعي لم يكن مستشاراً يومًا ما، وإنما كان بالمكتب الفني ومنذ ثورة 30 يونيو ترك المكتب الفني، وقدم اعتذاراً بعد توليه رئاسة مجمع اللغة العربية، وأعفي من مهامه منذ اكثر من عام. وأوضح أن الدكتور محمد عمارة هو عضو هيئة كبار العلماء، وكان يعمل بالمجلة، تم عينتْ هيئة كبار العلماء مجلس تحرير لها، والإمام الأكبر يتولى بنفسه منذ فترة تدقيقها ومراجعتها علميا. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الدكتور عباس شومان لم يكن أبداً إخوانياً ومواقفه مشهودة ومعروفة، وهو أول من قام بدراسة حول موضوع الصكوك وأول من ظهر فى حلقات تليفزيونية ورفض فكر الإخوان وأحرق منزله، وهناك محاولات اغتيال معنوي واستهداف للأزهر على كافة المحاور . وأشار إلى أن المستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر هو أكثر الناس تفانيًا وغيرة على الأزهر، فهو لا يذهب إلى بيته من أجل إنجاز عمله، فهو يسكن فى الإسكندرية ويترك أولاده، وهو من الطاقات الشبابية المشرفة، ومواقفه الوطنية معروفة للجميع، وما يتم الآن هو خطة مقصودة لتفريغ الدائرة المحيطة بالإمام، وأسهل تهمة يرمى بها أي شخص الآن أنه ينتمي إلى الإخوان .