صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم السبت، بأن الوزارة تواصل متابعتها للحادث الإجرامي البشع الذي أسفر عن مقتل المواطن المصرى مجدى صبحى توفيق وزوجته وابنته فى ليبيا، وتتولى السفارة في تونس والقنصلية العامة في طبرق والسفير المصري في ليبيا متابعة عملية شحن الجثامين الثلاثة إلى أرض الوطن والتواصل مع السلطات الليبية المحلية لإزالة أى معوقات فى هذا الشأن، أخذا فى الاعتبار الظروف التى تمر بها ليبيا حالياً. وأضاف أنه من المقرر شحن الجثامين إلى القاهرة فى أقرب فرصة عقب إنهاء إجراءات التجهيز التي تتم في طرابلس وترتيبات شحن الجثامين من مدينة مصراتة وحجز خطوط الطيران المتوافرة، مؤكداً أن الخارجية المصرية لا تألوا جهداً لرعاية المصريين فى الخارج ومتابعة أحوالهم، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط.