يخوض 11 مرشحا من مختلف الأحزاب السياسية، الانتخابات الرئاسية في زامبيا، والمقررة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال ايرين مامبيليما رئيس اللجنة الانتخابية في زامبيا، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنه من بين 19 شخصا من الأحزاب السياسية في البلاد، تقدموا بطلبات الترشح، قبلت أوراق 11 مرشحا. وأوضح مامبيليما حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية، أن ثمانية ممن تقدموا بطلبات الترشح، فشلوا في الإيفاء بشروط الترشح، لا سيما الاشتراطات المالية. ويتوجه أكثر من 4 ملايين زامبي ممن يحق لهم الانتخاب، من بين 13 مليون نسمة هم عدد سكان زامبيا، إلى صناديق الاقتراع في العشرين من الشهر المقبل لانتخاب رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق مايكل ساتا، في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال مامبيليما: "لقد ذهبت مخاوفنا السابقة من وجود أكثر من حزب سياسي يتقدمون بأكثر من مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية" وأضاف: "هذا سوف يمكننا من إجراء ناجحة الرئاسي من قبل الانتخابات"، مستدركا : "يبدو أن الأحزاب السياسية التي لديها مشاكل مع مرشحي الرئاسة وضعت منازلهم من أجل". ومنذ وفاة ساتا، تعثر "PF" حزب "الجبهة الوطنية"، الحاكم في زامبيا، بسبب الانقسامات الداخلية. وبموجب قوانين الانتخابات الزامبية، لا بد من إجراء انتخابات على مقعد الرئاسة الشاغر في غضون 90 يوما. وحتى الأن يصطف حزب "الجبهة الوطنية" وفقا للانتخابات الفرعية التي أجراها الحزب خلف مرشحين اثنين هما الأمين العام للحزب الذي يتولى أيضا وزارة الدفاع والعدل إدجار لونجو، ونائب وزير التجارة والصناعة مايلز سامبا. ويبدو أن الخلاف حول من ينبغي أن يمثل الحزب الحاكم في الانتخابات القادمة قد وصل إلى المحاكم. ووفقا لمامبيليما، فإن لونجو ملأ استمارة ترشحه للانتخابات القادمة، عن حزب "الجبهة الوطنية". ويشكك بعض المحللين في قدرة أحزاب المعارضة على انتزاع السلطة من الحزب الحاكم.