تعقد أحزاب، المؤتمر والتجمع والغد، اليوم الإثنين، اجتماعا لبحث استعداداتها للانتخابات البرلمانية، بعد تجميد عضويتها بتحالف «الجبهة المصرية» لاعتراضها على قرار الانضمام للقائمة الانتخابية التي يعدها رئيس مجلس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري. ومن المقرر أن يناقش اجتماع اليوم خطة الأحزاب الثلاثة المقبلة سواء بتكوين تحالف مستقل أو الانضمام لتحالف الوفد المصري. كان تحالف الجبهة المصرية أعلن أمس الأحد تجميد عضوية الأحزاب الثلاثة، مؤكدا أن "ما حدث لن يؤثر على مسيرة الجبهة". وقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو المجلس الرئاسى للجبهة، قدري أبو حسين، في تصريح ل«رويترز»، إن خروج الأحزاب الثلاثة لن يؤثر على مسيرة الجبهة المصرية خاصة أنها رسمت خط واضح ومحدد لها منذ البداية وهى تسير نحو تحقيق أهدافها التي حددتها منذ البداية. ويضم تحالف الجبهة المصرية حاليا أحزاب الحركة الوطنية، الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، ومصر بلدي، ومصر الحديثة، والجيل، إضافة إلى اتحاد عمال مصر. وتابع أبو حسين أن أعضاء الجبهة أكدوا خلال اجتماعهم «التمسك بالاستمرار في قائمة الدكتور كمال الجنزوري»، مشيرا إلى أن التحالف استقر على تقديم 25 مرشحا ضمن قائمة الجنزورى الانتخابية. والقائمة الانتخابية التي أعدها الجنزوري تضم عددا من الوزراء السابقين، وأساتذة جامعات، وعددا من الفقهاء الدستوريين، وبعض الشخصيات العامة حتي يستطيع تحقيق جبهة قوية داخل البرلمان. كان المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال قال الشهر الماضي إن هناك 42 حزبا و28 ائتلافا ثوريا وسياسيا يؤيدون الانضمام لتحالف الجنزوري لخوض الانتخابات. وشدد أبو حسين على أن الجبهة لم تتأثر بذلك الانسحاب ولن يطرأ علينا أي تغيير سوى نقل اجتماعاتنا من مقر حزب الغد من وسط البلد الى مقر حزب مصر الحديثة بالمقطم. من جانبه، قال الأمين العام لحزب المؤتمر، أمين راضي، في تصريح ل«رويترز»، إن «حزبه وحزبي الغد والتجمع لم تجمد عضويتهم ولكنهم انسحبوا من التحالف». وأكد أن «قرار الانسحاب نهائي ولا رجعة فيه». والانتخابات البرلمانية هي الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق التي أعلن عنها الجيش عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، بعد الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية.