كد العماد ميشال عون رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" لأهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال، عدم معارضته لمقايضة المختطفين "بسجناء إسلاميين" ضمن الشرائع والقوانين اللبنانية نافيا مايتردد عن أن تياره يرفض المقايضة. وقال عون بعد لقائه بوفد من أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين اليوم الأربعاء: "إن موقفنا هو أن هناك ثمنا يجب أن يدفع ، إن بالمقايضة أو غيرها"، مضيفا: "هذه المقايضة نسميها فدية أو أي اسم ولكن المهم أن يعود المخطوف إلى أهله". ودعا عون "لانتداب ضابط من قوى الأمن والجيش اللبناني لمواكبة الأهالي ووضعهم في الأجواء بشكل مستمر". وقال عون: "أي تفاوض مع الإرهابيين له ثمن طالما الأسرى في حوزتهم"، مضيفاً : "كان على المسئولين الا يتركوهم يذهبوا عندما كانوا مطوقين في عرسال، وأردف قائلا "ولا يقل أحد انهم لم يكونوا في عرسال". وأكد عون: "دخل أعضاء هيئة علماء المسلمين إلى عرسال وقالوا غدا سيتحررون". وتحدث علي عقيل خليل باسم وفد أهالي العسكريين فاعتبر أن اللجنة "خرجت مرتاحة من عند العماد ميشال عون ولدينا تطمينات"، وقال: "العماد عون كان قائد جيش سابق ويعرف ما يقول. وقد سلمنا الملف ليد أمينة". ويذكر أن نحو 25 عسكريا من الجيش والأمن محتجزون لدى مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش في جرود بلدة عرسال منذ مطلع أغسطس الماضي إثر سيطرة المسلحين على البلدة لعدة أيام ، وبعد أن أعدم المسلحون نحو 4 من الرهائن.