كوالالمبور: تمكنت قوات خاصة تابعة للجيش الماليزي السبت من تحرير 23 من افراد طاقم ناقلة النفط "ام تي بونغا لوريل" في خليج عدن ، واعتقلت سبعة قراصنة صوماليين بعد مواجهة مسلحة. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية ان القوات الخاصة تدخلت بعدما ارسلت ناقلة النفط نداء استغاثة مساء الخميس اثر استيلاء القراصنة المسلحين برشاشات هجومية، على السفينة المتوجهة الى سنغافورة وعلى متنها شحنة قيمتها عشرة ملايين دولار. وقال رئيس اركان البحرية الماليزية الاميرال عبد العزيز جعفر للاذاعة والتلفزيون الوطني "ان القوات المسلحة كانت على متن سفينة تجارية مكلفة حماية حركة الملاحة في المنطقة". واضاف ان مروحية هجومية تابعة للبحرية الماليزية قامت بمساندتها ، موضحا "ان المروحية قامت باشغال سفينة القراصنة بطلقات من رشاشات بينما صعدت القوات الخاصة على ناقلة النفط". وقال انه "تم شل حركة القراصنة بعد تبادل لاطلاق النار اسفر عن جرح ثلاثة منهم". واوضح ان طاقم ناقلة النفط لم يصب باذى لانه لجأ الى قمرة امنية بعدما قام بتشغيل كل الانظمة الامنية في السفينة. ونشرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" السبت صورة للقراصنة الذين اعتقلوا تحت تهديد اسلحة افراد القوات الخاصة. واشاد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق بالعملية وقال ان حكومته ستقرر اما نقل القراصنة الى ماليزيا لمحاكمتهم او "اتخاذ اي قرار آخر مناسب"، حسبما نقلت صحيفة "ستار ديلي". وكانت ناقلة النفط "ام تي بونغال لوريل" التي تعمل لحساب شركة "ماليجان انترناشنال شيبينغ كوربوريشن" ثالث سفينة ماليزية يستولي عليها قراصنة صوماليون. وكانت كوريا الجنوبية اعلنت الجمعة ان قوات خاصة تابعة لبحريتها حررت سفينة شحنة كورية جنوبية استولى عليها قراصنة قبل اسبوع. وقد قتل ثمانية قراصنة خلال العملية.