أعلن نشطاء اليوم الخميس إن الاثنين المشتبه بهما في قتل اثنين من السائحين البريطانيين في تايلاند ناشدا "أون سان سو تشي" الحائزة على جائزة نوبل للسلام أن تساعدهما في قضيتهما باعتبارها من مواطني ميانمار مثلهما. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سين هتاي مدير شبكة العمال المهاجرين ومقرها بانكوك "إنهما يريدان من داو أون سان سو تشي أن تساعدهما لتحقيق العدالة لهما بما أنها أيقونة عالمية وأيضا شخصية مؤثرة في تايلاند". وأضاف "أنهما يبحثان عن مساعدة من كل القطاعات حيث يقولان بأنهما لم يرتكبا أي خطأ في القضية". وألقي القبض على كل من "زاو لين" و "واي فييو" / عمر كل منهما 21 عاما/ في تشرين أول /أكتوبر واعترفا بارتكاب الجريمة ولكنهما تراجعا في وقت لاحق عن اعترافاتهما قائلين بأنها انتزعت منهما تحت التعذيب. وتم العثور على جثتي ديفيد ميلر /24 عاما/ وهانا ويذيريدج /23 عاما/ وقد تعرضتا للضرب المبرح في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي على شاطئ في كوه تاو، على بعد 350 كيلومترا جنوب بانكوك. وأثار مبعوثون من بريطانيا وميانمار مخاوف بشأن التحقيق التايلاندي، وسترسل بريطانيا فريقا من الشرطة بصفة مراقب. كما أعربت اللجنة الوطنية التايلندية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء الاعترافات القسرية المزعومة. ونفت الشرطة التايلاندية الاتهامات الموجهة لها بالتعذيب أو سوء المعاملة. وقالت أسر الضحايا الأسبوع الماضي أن الدليل ضد المشتبه بهما وهما من ميانمار مقنع، بعد قيام محققين بريطانيين تم ارسالهم إلى تايلاند بمراجعة ما توصلت إليه الشرطة.