انتقدت الكاتبة الصحفية المصرية حنان خواسك اعتراض بعض نشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثها عن جهود "المخابرات الحربية و الشرطة المصرية" لأستعادة سياراتها المسروقة، واصفة إياهم ب"غرباء الأطوار". وكانت حنان خواسك قد كتبت تدوينه سابقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تتحدث فيها عن جهود قيادات وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الحربية لاستعادة سياراتها المسروقة بالإسكندرية، كما أوضحت أن الأجهزة الأمنية قد استعادت سياراتها في أقل من 24 ساعة. وقد أثارت تدوينه خواسك على "الفيس بوك"، عاصفة من الجدل بين النشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفوها ب"انتفاضة الداخلية و المخابرات" لأستعادة السيارة المسروقة. وقالت خواسك من خلال تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "سؤال للناس العجيبة غريبة الأطوار اللى زعلت علشان بشكر الشخصيات المحترمة من الجهات الأمنية فى المؤسسات المصرية اللى ساعدونى فى رجوع عربيتى ومعاها 56 عربية تانية منهم 12 اتنشر أسماء أصحابهم :هو أنا المفروض أشتم رجال الأمن علشان تكونوا مبسوطين ؟! طب سؤال تانى : هو المفروض ألجأ لمين يغيثنى ؟! البرادعى العميل بتاعكم ولا حمضين عبده مشتاق ولا أناجى أبرهة الأشرم بتاعكم (خيرت الخايب)". وأضافت: "ياريت شوية عقل وتأنى قبل ما تدخلوا فى جدل خسران وسخيف وخايب !! إيه الضجة السخيفة والمبالغ فيها دى ؟! مواطنة مصرية إستغاثت بمؤسسات الدولة ولأن نيتى طيبة صادفت وحاجتى رجعت !! هو احنا لازم نكون ساخطين على الجيش والشرطة علشان أعصابكم تهدا ؟! ". وتابعت: "وطبعا بما إن الإحتفال بعيد الشرطة قرب فحتبدأوا تعملوا شغل الالابندا ده علشان تعكروا علينا الاحتفال !! بلاش سخافة بقى .. النكتة بقت بايخة .. كلها سويعات وحاحرم أوباش يناير والجماعة الالكترونية الارهابية المحظورة من الدخول او النعليق على صفحتى .. مع تطهير واجب من أى متطاول .. أما الناس اللى عندها مشاكل فعلا وبدأوا يبعتوهالى فى رسايل فأنا معاهم لغاية ما نحلها مع بعض بإذن الله ومساعدة إخواتنا الأبطال فى الجيش أو الشرطة".