أعلنت السلطات المكسيكية أمس الأحد إن ثمة أدلة متزايدة واختبارات الحمض النووي المبدئية أكدت إن الطلاب البالغ عددهم 43 شخصاً الذين خطفهم رجال شرطة فاسدون قبل 10 أسابيع قد أحرقوا في مستودع للقمامة من قبل أفراد عصابة مخدرات. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أبلغ النائب العام المكسيكي خيسوس موريلو الصحفيين أن خبراء في النمسا تمكنوا من تحديد هوية أحد هؤلاء الطلاب من خلال بقايا العظام التي كانت موجودة في جوال به رماد وقطع من إطار محروق عثر عليه في نهر قال أفراد عصابة المخدرات أنهم ألقوا فيه رفات الطلاب. وقال موريلو إن "هذا الدليل العلمي يؤكد أن الرفات التي عثر عليها في المكان يتفق مع أدلة التحقيق"، مشيراً إلى أن السلطات ستواصل "التحقيق إلى أن يتم اعتقال الجناة". ويواجه الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو أعمق أزمة بسبب أسلوب تناول حكومته لهذا التحقيق. وأماطت هذه القضية اللثام عن مشكلة المكسيك العميقة المتعلقة بالإفلات من العقاب والفساد كما أنها ألقت بظلالها على جهود بينا نييتو للتركيز على الإصلاحات الاقتصادية. وكان موريلو قد قال قبل شهر إن أفراد عصابة المخدرات اعترفوا بقتل الطلاب وحرق جثثهم في مستودع معزول للقمامة.