قال عادل العدوي وزير الصحة، إن مرض الحصبة حينما ظهر لأول مرة منذ أيام في سيوه، تم اكتشافه مبكرا. وأضاف خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أن سيوه بها ما يقرب من 5000 أو 6000 طفل، مؤكدا أنه تم الانتهاء من تطعيم 1500 طفل، وأن المستهدف تطعيمهم 4000. وأكد وزير الصحة أن هناك دراسة ميدانية حول الأهالي وأطفالهم للتوعية بالثقافة الصحية سواء من خلال الأطباء والمساجد ودور العبادة. وأوضح أن وزير الأوقاف وجه الأئمة في المساجد بضرورة التوعية للمواطنين بالتطعيم ضد الحصبة. وأشار إلى أن أحد أهم أسباب انتشار الإصابة بالحصبة في سيوه التوعية والثقافة الصحية التقليدية والقديمة.. موضحا أن ذلك استدعى زيارته لسيوه للوقوف على الأسباب بنفسه. وقال "تلقينا اتصالين من الرئيس السيسي لمتابعة والاطمئنان على الحالة الصحية لأطفال سيوه". وقال إن 153 طفلا مصابا دخلوا المستشفيات ولم يتبق منهم إلا 43 مصاب لايزالوا يتلقون الرعاية.. مشيرا إلى أن التطعيم للطفل عند سن عام يعطي حصانة للطفل بنسبة 95%. وقال إن التطعيم ضد شلل الأطفال يتم مرتين على مدار العام أما تطعيم الحصبة يتم عند سنة وعام ونصف. وأضاف أنه لابد من دور رقابي وزائرات صحيات للتأكد من صحة الأطفال.. مشيرا إلى وجود معتقدات خاطئة لدى الأهالي في العديد من المناطق بسيوه. مؤكدا أن الثقافة الصحية مسؤولية الوزارة. وأكد أن زيارته لسيوه هدفها أيضا الاستماع إلى مشاكل المواطنين من القصور في الخدمات الصحية.. مضيفا أنه اجتمع بمشايخ القبائل واستمع إلى طلباتهم، مؤكدا رقي أخلاقهم وأسلوبهم في الحوار وعرض الطلبات.. مشيرا إلى أنه سيسعى لتلبية جميع مطالب المواطنين بسيوه. وتابع قائلا: "سنقوم بالتغطية الصحية في عدد من المحافظات خاصة الصعيد لمحاصرة الأوبئة واكتشافها في وقت مبكر". وقال إنه تم رصد أول حالات إصابة الأطفال سواء بالحصبة أو الجديري بمجرد ظهورها. وأضاف أن حملات التوعية الصحية والتطعيمات متوفرة على مستوى الجمهورية.. مشيرا إلى أن شهادات ميلاد الأطفال يتواجد خلفها إرشادات صحية بمواعيد التطعيمات.