قال مسئول كبير في مكتب الرئاسة باليمن لوكالة "رويترز" الإخبارية، إن الصحفي الأمريكي لوك سومرز قتل أثناء عملية انقاذ في محافظة شبوة بجنوب اليمن يوم السبت. وأضاف المسئول أن الحكومة اعتقدت في بادئ الأمر أنه جرى تحرير سومرز ولكن تبين في وقت لاحق إنه قتل. وقد أكد قتل الصحفي أيضاً مصدر أمني يمني رفيع، حيث قال : "إن الصحفي الأمريكي المحتجز لدى تنظيم القاعدة، قتل اليوم السبت، خلال عملية تحريره في محافظة شبوة جنوبي البلاد". وأوضح المصدر طالباً عدم ذكر اسمه في تصريح مقتضب لوكالة "الأناضول" الإخبارية، أن الصحفي "لوك سومر" قتل خلال عملية عسكرية لتحريره في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، دون ذكر تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن لوسي سومر أخت الصحفي قولها: "إنها علمت من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" بمقتل أخيها البالغ من العمر 33 عاما خلال محاولة فاشلة لإنقاذه. فيما نقل الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع على شبكة الانترنت عن مصدر عسكري قوله: "إنه تم تحرير الرهينة الأمريكي المحتجز لدى القاعدة منذ أكثر من عام في عملية عسكرية نوعية ناجحة بوادي عبدان في مديرية نصاب بمحافظة شبوة". وأضاف المصدر أن "العملية أسفرت أيضاً عن مقتل 10 من أعضاء الجماعة المسلحة التي يتزعمها الارهابي مبارك الحرد مع جرح مسلح آخر". وكان تنظيم القاعدة قد أمهل ، الخميس، واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبه، مهدداً بإعدام الصحفي المحتجز. وقال تنظيم القاعدة حينها، في بيان مصور قرأه أحد قياداته بثه على صفحته بموقع "تويتر": "نمهل واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبنا التي يعلمونها جيدا، وإلا فإن الرهينة الأمريكي سيلاقي مصيره المحتوم"، دون تحديد هذه المطالب. واختطف سومر من أحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل مسلحين في سبتمبر/أيلول من العام الماضي بعد أكثر من عامين من إقامته فيها، وعمل مترجما للغة الإنجليزية في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الطاقم الإعلامي، وصحف يمنية ناطقة بالإنجليزية.