أعلنت غيل روزنبرغ المجندة الإسرائيلية - الكندية، التي تردد في الأسبوع الماضي، أنها قد خُطفت من قبل تنظيم "داعش" بعد انضمامها إلى المسلحين الأكراد في سوريا، أنها في "أمان". وكتبت روزنبرغ، مساء أمس الإثنين، في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أيها الأصدقاء، أنا بأمان كامل ، ليس لدي إمكانية للوصول إلى شبكة الانترنت أو أي وسائل اتصال من أجل سلامتي وأمني". وأضافت روزنبرغ: "لا أستطيع الرد بانتظام، وما حدث هو فقط أنه توفرت لي الفرصة للدخول ورؤية هذه القصص الجديدة، تجاهلوا التقارير التي تتحدث عن إلقاء القبض علي "من قبل داعش"". وأنهت روزنبرغ تغريدتها بكلمتين إحداهما عربية وهي "يلا" وتعني "هيا"، والثانية عبرية وهي "اهراي" وتعني "اتبعوني". وكانت روزنبرغ تشير بذلك إلى تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، عن اختطافها من قبل تنظيم "داعش". واهتمت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، بهذه التغريدة، دون أن يصدر أي تعقيب عن الدوائر سواء الأمنية أو السياسية في البلاد. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إن تقارير كانت قد تحدثت عن القبض على روزنبرغ بينما كانت تقاتل مع القوات الكردية في "كوباني" في سوريا". ولفتت إلى أن "روزنبرغ "31 عاماً" هي مجندة بسلاح الطيران انضمت إلى وحدة بحث وإنقاذ تابعة للجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم اعتقالها في العام 2009 وتسليمها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقضي حكماً بالسجن بتهمة الاحتيال". وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية: "إن الفتاة نفسها "انضمت إلى المسلحين الأكراد من خلال الاتصال عبر الشبكة الإلكترونية قبل أن تسافر إلى هناك عبر العراق للتدريب في واحدة من مخيماتهم على الحدود السورية". وكانت إسرائيل أعلنت رسمياً أن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي قتله تنظيم "داعش"مطلع سبتمبر/أيلول الماضي كان يحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية.