يتوجه الناخبون في سويسرا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد بشأن ما إذا كانت الهجرة يتعين تقليصها بشكل كبير جنبا إلى جنب مع التصويت في استفتاءين منفصلين حول وضع احتياطي الذهب والمزايا الضريبية للأجانب. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد اقترحت مجموعة بيئية محافظة الحد من الهجرة ليصل صافي عدد المهاجرين إلى أقل من 17 ألف سنويا مقارنة بالمستوى الحالي وهو مئة ألف. وهذا ثاني استفتاء حول تلك القضية منذ شباط/فبراير الماضي عندما وافق الناخبون بفارق ضئيل على مقترحات تقضي بتحديد قيود وحصص لكل المهاجرين الأجانب من بينهم مواطنو الاتحاد الاوروبي. ومنذ ذلك الحين، تسعى الحكومة السويسرية جاهدة للتوصل إلى سياسة ترضي الناخبين وبروكسل في نفس الوقت حيث أن نتيجة الاستفتاء تتعارض مع اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي بشأن حرية التنقل. وبالتالي حذرت الحكومة إلى جانب البرلمان وممثلين اقتصاديين من التصويت لصالح المقترحات اليوم الاحد. ويقولون إن ذلك لا يقلص فحسب القوة العاملة الماهرة في سويسرا لكن سيضر أيضا بالعلاقات بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشكل أكبر. ويسأل الاستفتاء الثاني الذي يجرى اليوم الأحد الناخبين ما إذا كان البنك المركزي يتعين أن يزيد بشكل كبير احتياطيه من الذهب ويعيد جميع احتياطيه من الذهب من الخارج. وسيتخذ الناخبون أيضا قرارا حول مبادرة للتخلص من الامتيازات الضريبية التي تجذب الاجانب الاثرياء. وأشارت أحدث استطلاعات الرأي إلى أنه لم تحصل أي من المبادرات الثلاث على أغلبية.