التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالقاهرة، اليوم الجمعة، كلاً من الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، وبحث معهم تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وقال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، جمال الشوبكي، لوكالة الأناضول، إن اللقاءين المنفصلين مع شكري والعربي، تناولا "الجهود التي تبذل لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. كما تناول اللقاءان اللذان عقدا في مقر إقامة عباس بقصر الضيافة، شرقي القاهرة، "الانتهاكات" الإسرائيلية في القدس، والجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة، وخاصة في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني في القطاع خلال فصل الشتاء، بحسب الشوبكي. ووصل عباس، القاهرة، يوم أمس الخميس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، للقاء عدد من المسؤولين المصريين، والمشاركة في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام المقرر عقده غداً السبت، في مقر جامعة الدول العربية، لمناقشة الأوضاع في القدس، والمسعى الفلسطيني في مجلس الأمن. والشهر الماضي، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية.