قال علي احمد مدير عام الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن مشكلة "المشكاوات" الأثرية المسروقة ظهرت منذ شهر أكتوبر الماضي من خلال صور تم التقاطها بمزاد للبيع بالخارج. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تي في" اليوم الأربعاء، أن أحد هذه المشكوات تحمل رقم 641 وهذا رقم أحد أثار المتحف. وأوضح أنه تم مخاطبة المتحف الفني الإسلامي فور وصول صور "المشكوات"، ولكنها لم تكن من ضمن مقتنيات المتحف، وتم اكتشاف ثلاثة قطع منها شبيهة بمقتنيات متحف الحضارة بالفسطاط. وأكد أنه تم تشكيل لجنة أثرية في 11 نوفمبر الجاري، لإعادة معاينة القطع الأصلية الموجودة بالمتحف وصور المشكوات الموجودة بالخارج. وأكد أن التقرير أوضح أن القطعة التي تحمل رقم 641 بالخارج قطعة أصلية والقطعة الشبيهة لها بالمتحف الحضاري مختلفة عنها في التفاصيل، وبالتالي تم مخاطبة الانتربول ومخاطبة مباحث الآثار والخارجية لاسترداد القطع المسروقة.