أكد حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي الاسبق خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم مع الاعلامي عمرو عبد الحميد ان اجتماع مجلس الوزراء الذي ناقش قرار فض اعتصامي رابعة والنهضة خرج بضرورة الفض لان الحياة توقفت في القاهرة والجيزة بسبب الاعتصامين ، موضحا أن قرار فض الاعتصام كان سينفذ سواء كان اعتصام مسلح أو لا . وأشار عيسي أن اعتصام رابعة والنهضة كان دولة داخل دولة و ان مجلس الوزراء لم يشهد خلافات حول قرار فض الاعتصام ونسبة الاجماع على القرار 100 % ، والجميع وافق على قرار الفض بسبب الخوف من اسقاط الدولة . و أكمل عيسي أن السيسي كان قليل الكلام في اجتماعات ولا يتدخل الا في حالة الضرورة موضحا أن وزارة الداخلية طلبت من مجلس الوزراء ارسال مقترحات لتقليل عدد الضحايا في حال تنفيذ عملية فض الاعتصام وعن موقفه من الدكتور محمد البرادعي قال عيسي أن البرادعي لم يعترض على قرار فض الاعتصام والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء قال نصا " ليس معقولا صدور قرار فض الاعتصام دون موافقة الرئيس ونائبه الدكتور البرادعي " ، وأشار البرادعي أن الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء وقتها استئذن من اجتماع مجلس الوزراء الخاص بمناقشة قرار فض الاعتصام لمعرفة رأي البرادعي والرئيس السابق عدلي منصور ، وعاد بعد 20 دقيقة الي قاعة الاجتماع وقال لي شخصيا " ان عدلي منصور والبرادعي وافقوا على قرار فض الاعتصام ". وعن قرار استقالة البرادعي من منصبه قال عيسي أنه شعر بالصدمة من هذا القرار وكنت في غاية الثورة عندما عرفت خبر استقالته وشعرت أنه طعن الدولة بالرغم من موافقته على قرار الفض مسبقا . وأكمل عيسي أن شعبية البرادعي تراجعت للغاية لانه طعن الدولة المصرية بسبب استقالته التي أثرت على شكل مصر ودعمت الاخوان والدول الغربية ،موضحا أنه لم يكن يتوقع أستقالة البرادعي أبدا لانه مؤمن أنه رجل وطني لكنه ليس رجل سياسي ولا يحب أن يقترب من المواطنين ويرغب في الحكم من بعيد . وأشار عيسي أن البرادعي لا يعرف أن يعيش مع الناس ويحب العزلة ، وكان يدير حزب الدستور بالتليفون.