أكدت قيادات أحزاب الوفد والناصري والجمعية الوطنية للتغير بالسويس،في تصريحات لها اليوم، أن توحد الشعب المصري هو من سيقضي على الإرهاب والتطرف، وأن المتطرفين وأعضاء جماعة الإخوان هم فقط من يدعون لمظاهرات في 28 نوفمبر. وقال أحمد الكيلاني منسق الجمعية الوطنية للتغير بالسويس والقيادي الناصري، أن توحد أبناء مصر هو الذي سيقضي علي الإرهاب ، وأن البلاد تمر بوقت حرج يجب على الجميع فيه توحيد الجهود من أجل أن تمر مصر من أزمتها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. ومن جانبه أكد سيد أبوطالب رئيس الحزب الناصري بالسويس، أن معركة الشعب المصري الآن هي ضرورة القضاء على الإرهاب ، مؤكدا أن جميع الفصائل والجماعات المتطرفة خرجت من رحم جماعة الإخوان وهي من توجههم. وفي السياق ذاته قال علي أمين نائب رئيس حزب الوفد بالسويس، إنه يجب على الحكومة وأجهزة الأمن ضرب المتطرفين والجماعات التكفيرية التي تدعوا لمظاهرات في يوم 28 نوفمبر بكل قوة، لأن هؤلاء خطر علي الشعب المصري، وأنه يجب عدم السماح لهم بالنزول إلى الشارع في أي مكان بمصر. وأضاف أن الشعب المصري بأكمله يقف خلف قيادته في مواجهة الإرهاب وجماعات التطرف مثل جماعة الإخوان الإرهابية المسئولة عن معظم العمليات الإجرامية التي تحدث في مصر، والتي يجب القضاء على تطرفها. وأشار أمين ، إلى أنه يجب عدم الالتفاف إلى بعض جمعيات المجتمع المدني التي أصبحت تدين القبض على الإرهابين ولا تدين الإرهاب وجرائمه ، وأننا جميعا نعلم أن هذه الجمعيات تمول من الخارج لهدف واحد هو ضرب الاستقرار في مصر. وطالب رئيس حزب الوفد، بضرورة أن يكون أبناء الوطن على يقظة كاملة لأننا جميعا في حرب نواجه خلالها عدو تكفيري جبان يريد النيل من استقرار مصر، وأن من يتخلف عن معركة مصر في هذا التوقيت لا مكان له بيننا، مؤكدا أن جماعة الإخوان حاليا تقوم بإغراء الشباب بالمال من أجل الدعوة للمظاهرات في 28 نوفمبر و25 يناير، وأن الأموال الإخوانية تستخدم بقوة.