توقع حزب الاستقلال البريطاني المتشكك في أوروبا اليوم الجمعة اتساع دائرة الدعم له بعد الفوز بمقعد ثان في البرلمان في الانتخابات التكميلية التي أجريت في جنوبانجلترا . ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج بعدما حصل مارك ريكليس على 42 بالمئة من الأصوات في روشستر وسترود :" الأمور تتغير في الخارج بسرعة كبيرة للغاية " . وأضاف :" الأشخاص الذين صوتوا لحزب الاستقلال البريطاني يريدون ان يصوتوا للحزب في كل انتخابات كانت أوروبية أو وطنية أو محلية ". وحصل حزب الاستقلال البريطاني على 27 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في ايار/مايو وهي أعلى نسبة لأي حزب بريطاني في هذه الانتخابات . وبعد الفوز الأخير ، قال مسؤولو الحزب إنهم يتوقعون تأمين المزيد من المقاعد في بريطانيا في الانتخابات العامة المقبلة للبلاد المقررة اجراؤها في ايار/مايو . وانشق ريكليس عن حزب المحافظين الحاكم في أيلول/سبتمبر ما أدى إلى اجراء الانتخابات التكميلية التي عرفت نتائجها في وقت مبكر من اليوم الجمعة. وحصل على 16 ألفا و867 صوتا مقابل حصول مرشحة حزب المحافظين كيلي تولهورست على 13 ألفا و947 صوتا وحلت مرشحة حزب العمال نوشابه خان في المرتبة الثالثة بحصولها على 6713 صوتا . وحصد الحزب الديمقراطي الليبرالي، الشريك في ائتلاف ديفيد كاميرون ، على 349 صوتا فقط من اجمالي 40113 صوتا جرى الادلاء بها فيما تعتبر اسوأ نتيجة على الاطلاق للحزب في الانتخابات . وبخسارة المحافظين مقعدا كان مضمونا في السابق لصالح حزب الاستقلال بعد عملية الانشقاق ، اثار التصويت المخاوف ازاء انشقاق المزيد من ألاعضاء المحافظين "توري" بالبرلمان سوف عن الحزب المكافح تقليديا المؤيد لبرنامج مكرس لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وقال رئيس حزب المحافظين جرانت شابس إن تصويتا اخر في البرلمان سوف " يصعب القيام بالأمور التي نريد فعلها فيما يتعلق بالسيطرة على الهجرة ومواصلة هذا التعافي الاقتصادي " .