قال مصطفى بكري الكاتب الصحفي والمتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، إن الهدف الحقيقي من وراء دعوات الجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر هو إثارة الخوف والفزع في قلوب الأمنيين. وأضاف بكري، عبر مداخلة هاتفية بقناة "المحور" صباح اليوم الأربعاء، "أن جماعة حازمون التابعة لحازم أبو إسماعيل تقف وراء دعوات العنف المسلح بالتنسيق مع الإخوان"، مشيرا إلى أن الإخوان أرادوا تخفيف الضغط عليهم بعد أن حاصرتهم الجماهير والدولة المصرية، فدفعوا بخالد سعيد ومجموعته التي تعد بالعشرات -وهم لا ينتمون للدعوة السلفية وحزب النور- للإعلان عن ثورة مسلحة في 28 نوفمبر ".. وأوضح "دعوات العنف المسلح تستهدف تخفيف الضغط على الإخوان والدفع بالسلفيين للصدام مع السلطة وأجهزة الأمن، ودفع الدول الأوروبية والأجنبية أن تتخذ مواقفا ضد مصر بزعم أن مصر تعادي حق التظاهر وحقوق الإنسان بالتعبير عن رأيه". وكشف أن مخطط الإخوان في هذا اليوم، يستهدف ارتداء بعض من العناصر الإخوانية لملابس الشرطة والجيش لقتل المواطنين وبعض العناصر السلفية حتى يشاع أن السلطة المصرية تقتل السلفيين وهم يثورون". وأفاد أن الدعوة للتظاهر في هذا التوقيت، تعكس أنهم سيحاولون استغلال الحكم علي مبارك لصالحهم، حيث إنهم يعتقدون أن مبارك قد يحصل في البراءة في قضية قتل المتظاهرين، وسيستغلون ذلك كسب تأيد بعض القوى المعادية لنظام مبارك للوقوف بجانبهم، و يستخدموا الحكم القضائي كوسيلة لإثارة الفوضى، والترويج بأن القضاء المصري مسيس وأن هذا الحكم تفريط في دماء الشهداء، ولكن الشعب المصري يعي ويدرك أهدافهم ومخططاتهم الدنيئة. وأضاف أنه لا مجال للحديث معهم عن الديمقراطية مع جماعة الإخوان التي ارتكبت العديد من جرائم القتل وإسالة دماء، مشيرا إلى أنهم خانوا البلد وباعوها للأمريكان والصهاينة.