وجهت الجبهة السلفيه الدعوة للإسلاميين الاحتشاد يوم 28 نوفمبر لإعلان الثورة المسلحة لإسقاط الدولة المصرية وعودة ما يسمونه بعودة الشرعية الدعوة أطلقها الإخواني خالد سعيد الذي يتحدث باسم الجبهة المزعومة، غير ان حقيقة الامر ان الاخوان هم الذين يقفون وراء هذه الدعوة المشبوهة، ويدعون لها، مستغلين في ذلك الحكم المتوقع صدوره في القضية المتهم فيها الرئيس الاسبق حسني مبارك واخرين يوم 27 نوفمبر القادم وبالرغم ان الجبهة السلفية لا تضم سوي اعداد محدودة من العناصر الاخوانيه الا انهم يستهدفون جر السلفيين ليكونوا طرفا في المؤامرة، بهدف توسيع دائرة الصراع مع النظام غير ان هؤلاء يتجاهلون حقائق الواقع علي الارض، وينسون ان الشعب المصري اصبح ساخطا عليهم ويحملهم مسؤولية. تردي الاوضاع، ولذلك عليهم ان ينتظروا مفاجأة المصريين لهم اذا ما فكروا في الخروج من بيوتهم ان مصر لم تعد تمتلك ترف الانتظار علي هؤلاء الخونة ولذلك يجب ان تبادر الجهات المعنية من الان بوضع حد لهذه الاستهانة والعبث بالأمن القومي.