أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء إن الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قتلت ما لايقل عن 51 شابا كما أخفت عمدا 33 آخرين خلال حملة للقضاء على الجريمة في العاصمة كينشاسا . وفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يذكر أن عملية ليكوفي ، التي تهدف إلى منع حوادث السطو المسلح والجرائم الخطيرة الأخرى ،استمرت من تشرين ثان/نوفمبر 2013 إلى شباط/فبراير 2014 . وقالت المنظمة إن أفراد الشرطة ، الذين عادة ما يرتدون أقنعة ، قتلوا أفراد عصابة مشتبه بها تعرف باسم كولونا خارج منازلهم ، في أسواق أو أماكن خالية . وأضافت المنظمة إن بعض الضحايا ليس لهم علاقة بالجريمة ،كما أن الذين قتلوا لا يمثل أى منهم تهديدا فوريا يبرر قتلهم . ونفى أحد رجال الشرطة المتورطين في القتل هذه المزاعم ، في حين اعترف مسؤول حكومي بارز ومسؤولون بالشرطة للمنظمة إن حوادث قتل وقعت خلال عملية ليكوفي . ويذكر إنه في منتصف تشرين أول/اكتوبر الجاري ، بعد يومين من نشر الأممالمتحدة لتقرير يوثق أعمال القتل من جانب الشرطة ، طردت حكومة الكونغو سكوت كامبل مدير مكتب هيومان رايتس ووتش من البلاد .