أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتينبيرج، تعيين السفير التركي لدى كابول اسماعيل أراماز، ممثلاً مدنياً أعلى للحلف في أفغانستان، اعتباراً من العام المقبل 2015، خلفاً للهولندي موريتس يواكيم. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فإنه وبتعيينه ممثلا مدنيا للناتو في أفغانستان؛ سيصبح أراماز نقطة الوصل بين الحلف والحكومة الأفغانية، وسيتكفل بمهمة التنسيق بين ممثلي المؤسسات والهيئات الدولية العاملة في أفغانستان، وعلى رأسها الأممالمتحدة فيما يتعلق بأنشطة الحلف. ومع انتهاء مهمة قوات المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان "إيساف" بحلول نهاية العام الجاري (2014)، سيواصل الحلف تقديم كافة خدمات الدعم والاستشارات وتدريب قوات الأمن الأفغانية، بعد العام (2014)، وذلك من خلال بعثة جديدة قائمة على أسس قانونية، وليست لديها صلاحية حربية. الجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي الأسبق "حكمت جاتين"؛ كان أول ممثل مدني للناتو في أفغانستان، بين عامي 2003 و2006، ليخلفه الهولندي "دان إيفيرت" بين عامي 200 و2008، تلاه السفير الإيطالي "فرناندو غينتيليني" بين عامي 2008 و2012، ليستلم تلك المهمة بعده السفير البريطاني "مارك سيدويل" بين عامي 2010 و2011، ومواطنه "سيمون غاس" بين عامي 2011 و2012، ليتم تعيين الهولندي "موريتس يواكيم" بين عامي 2012 و2014. وفي رد فعل على القرار، ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم الاثنين، أن تعيين أراماز في تلك المهمة؛ يعد انعكاس لمكانة تركيا الرائدة ضمن أنشطة الحلف الهامة. وأشار البيان أن تركيا ستتولى مسؤولية ضمان أمن العاصمة الأفغانية كابول، والمساعدة في تشغيل مطارها الدولي، وذلك في إطار البعثة الجديدة؛ التي تهدف إلى تقديم الدعم والاستشارات، وتدريب قوات الأمن الأفغانية.