حصل أسقف منطقة بوبو-ديولاسو، المطران بول أويدراوجو، على اجماع أطراف الأزمة في بوركينا فاسو، لتولي منصب الرئيس الانتقالي الذي سيقود البلاد إلى حين إجراء انتخابات في نهاية 2015. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد نشر الجيش والمجتمع المدني والأحزاب، التي كانت معارضة للرئيس المخلوع بليز كومباوري، أمس السبت اسماء مرشحيهم لتولي هذا المنصب، وكان لافتا أن المطران أويدراوجو قد حاز على اجماع. وورد اسم أويدراوجو في "القائمة المختصرة" للجيش والمعارضة، على الرغم من أنه أعلن سابقا أنه ليس مرشحا لهذا المنصب، قد قال في وقت سابق "هذا النوع من السلطة لا دخل فيه لرجال الدين". وتبرر المعارضة والمجتمع المدني ترشيح أويدراوجو رغما عنه، بالقول إن الفاتيكان قد يتدخل لمصلحة هذا الترشيح إذا ما رأى أن هناك إجماعا حول شخص الأسقف الذي يرأس اللجنة الأسقفية لبوركينا فاسو والنيجر. وإضافة إلى الأسقف، رشحت المعارضة والمجتمع المدني، الطرفان الرئيسيان اللذان يطلق عليهما اسم "المدنيين"، شخصين آخرين، هما الصحافين شريف سي، ونيوتن أحمد باري، وكلاهما تميز بمعارضته الشرسة للرئيس السابق. من جهته رشح الجيش، إضافة إلى المونسنيور أويدراوجو، جوزفين أويدراوجو الخبيرة في علم الاجتماع، التي تولت حقائب وزراية بين العامين 1984 و1987، في عهد الرئيس الأسبق توماس سانكارا.