قال كيم فايفر عضو مجلس إدارة إيه بي مولر ميرسك والمدير التنفيذي لشركة APMT "إيه بي مولر ترمينالز" أن اجمالى استثمارات الشركة داخل مصر فى10 سنوات ماضية بلغت 800 مليون دولار, حققت خلالها نتائج إيجابية مستفيدة من الموقع الجغرافى الذى تمتاز به قناة السويس كممر ملاحى عالمى، كما حققت الحكومة المصرية عوائد خلال تلك الفترة بلغت 400 مليون دولار من تشغيل محطة الحاويات الأولى بشرق بورسعيد. جاء ذلك خلال مؤتمر وحفل أقامته الشركة أمس بالقاهرة بمناسبة مرور 10 سنوات على أعمالها فى مصر، متزامنا أيضا مع إعلان " قناة السويس للحاويات" عن تعاونها مع هيئة الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم، لإنشاء مدرسة تعليم ثانوى بقرية بالوظة التابعة لمركز مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء كنوع من المسئولية الاجتماعية. وتابع كيم فايفر، أن الشركة تعمل في 68 دولة وتقوم بتشغيل 71 محطة حاويات عالميا, لافتا ان الشركة لديها 160 نشاط بري آخر بخلاف محطات الحاويات كنقل البضائع بالشاحنات والمخازن وأنشطة أخرى تتعلق بالسكة الحديد. وقال أن الشركة تناولت حوالى 25.5 مليون حاوية نمطية فى عشر سنوات عبر محطتها فى مصر ونتطلع لزيادة هذا المعدل فى ظل التوسعات الجديدة لمشروع قناة السويس الجديدة ونمو حركة التجارة العابرة والمواقع اللوجيستية بالمشروع. فى إشارة منه الى أن معدل صناعة الحاويات ينمو سنويا بنسبة 5% بالعالم أى بحوالى 32 مليون حاوية مما يعنى توسعات فى أعمال البنى الأساسية بالموانئ وارتفاع فى حركة النقل والبضائع. وأضاف ان الشركة تنافس موانئ باليونان وتركيا ومالطا وإيطاليا وبفضل العمل في المحطة استطعنا أن نتفوق على جميع تلك الموانئ الواقعة بحوض البحر المتوسط. ونطبق المعايير العالمية في تشغيل الميناء, مشيرا أن استثماراتنا طويلة الأجل وبقينا في مصر خلال الفترات الأكثر خطورة في تاريخها وان الحكومة تهتم بنا وتساعدنا متمثلة في هيئة ميناء بورسعيد وهيئة قناة السويس. وتركز الشركة من خلال أعمالها في مصر على قطاع تداول الحاويات، إلا أن المجموعة تبحث عن فرص أخرى للاستثمار في أنشطة أخرى غير الحاويات في مصر. كما ان الشركة لديها استثمارات في البنية التحتية في كل من روسيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى بقارة آسيا. من جانبه عبر- كلاوس هولم لورسن- العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، عن فخره بما حققته الشركة من نجاحات فى مجال المسئولية الاجتماعية. وصرح قائلاً: "إن شركة قناة السويس للحاويات هى قصة نجاح مصرية، ونحن فى الشركة نشعر بالتزامنا تجاه المجتمع المحلى باعتبارنا شريكاً أساسياً فى عملية التنمية المجتمعية. وانطلاقاً من هذا المفهوم، قمنا بتبنى هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لأننا نؤمن أن التعليم هو السبيل لتقدم المجتمعات ونموها." وأضاف قائلاً:" نحن سعداء بأن يتزامن هذا الحدث الهام مع احتفال شركتنا بمرور 10 سنوات على تواجدها فى مصر، نجحنا خلالهم فى تحقيق نقلة نوعية لميناء شرق بورسعيد بوضعه على خارطة الخطوط الملاحية العالمية كميناء محورى. اذ تخدم الشركة حالياً 16 خطاً ملاحياً من أفضل 20 خط ملاحى ضمن مجتمع النقل البحرى الدولى، كما يستحوذ الميناء حالياً على ما يقرب من 50% من إجمالى نشاط تداول الحاويات فى مصر. وهذا النجاح الكبير ما كان ليتحقق بدون فريق عمل متميز يضم أفضل العاملين والخبراء فى هذا المجال."