عم إضراب شامل كافة البلدات العربية في إسرائيل اليوم الأحد؛ احتجاجا على مقتل شاب عربي في بلدة كفر كنا شمالي إسرائيل أمس. وأفاد شهود عيان لوكالة "الأناضول" الإخبارية بأن المدن العربية من الشمال إلى الجنوب تشهد إضرابا شاملا احتجاجا على قتل الشاب أمس على يد الشرطة الإسرائيلية، وذلك تلبية لدعوة لجنة المتابعة العربية "أعلى هيئة ممثلة للمواطنين العرب في إسرائيل حيث تمثل جميع الطيف السياسي". وأضافوا أن حركة السيارات منذ صباح اليوم متوقفة بالعموم، فيما أغلقت المدارس العربية والمحال التجارية والمصانع أبوابها. وكانت اللجنة قد دعت أمس إلى إضراب عام يشمل السلطات المحلية العربية والمدارس والمؤسسات في المدن والقرى العربية والمحال التجارية. وشهدت كفر كنا الليلة الماضية مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية أن قواتها رفعت جاهزيتها إلى الدرجة العليا؛ خشية انتشار المواجهات إلى المدن العربية. وحملت الحركة الإسلامية في إسرائيل، الشرطة الإسرائيلية مسؤولية قتل الشاب الفلسطينيي. وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" انه" في ساعات الليل في كفر كنا، حاول شاب، 22 عاما، مهاجمة أفراد شرطة بسكين بعد أن أتوا لاعتقال شاب آخر". وأضافت "أطلق أفراد الشرطة النار في الهواء وبعد أن تعرضت حياتهم للخطر أطلقوا النار على المشتبه". لكن مجاهد عواودة، رئيس مجلس محلي كفر كنا، قال في اتصال هاتفي مع "الأناضول" إن الأحداث بدأت عندما "وصلت دورية للشرطة الإسرائيلية في ساعات الليل لاعتقال أحد المواطنين وقد تواجد هناك الشاب خير الدين حمدان ، ووقع جدال مع الشرطة التي أطلقت النار عليه من مسافة متر واحد وأردوه قتيلا".