مسئول أمني: قائد شرطة صلاح الدين من بين قتلى التفجير الانتحاري في بيجي

قال جاسم الجبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين شمالي العراق اليوم السبت، إن قائد الشرطة الاتحادية في المحافظة كان من بين قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف قوات أمنية في قضاء بيجي أمس الأول الخميس، وقتل فيه أيضاً عنصران من الشرطة وأصيب 15 آخرون بجروح بليغة.
وأوضح الجبارة في حديث لوكالة "الأناضول"، أن اللواء فيصل مالك قائد الشرطة الاتحادية في صلاح الدين كان من بين قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف القوات الأمنية قرب منطقة المزرعة في بيجي شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة 15 آخرين بجروح بليغة.
وأضاف، أن التفجير الذي تم تنفيذه بشاحنة كبيرة محملة بالمواد المتفجرة وكميات من المواد النفطية، أدى أيضاً إلى مقتل الانتحاري على الفور وتدمير أكثر من 3 عربات للقوات الأمنية وإلحاق أضرار ب5 عربات أخرى، وخسائر مادية أخرى، لم يبينها.
ومنصب قائد الشرطة الاتحادية في صلاح الدين هو أعلى رتبة للشرطة بالمحافظة، والشرطة الاتحادية العراقية تتبع لوزارة الداخلية‎ العراقية وتتولى دور حفظ الأمن في المناطق التي تتواجد فيها.
ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة صلاح الدين ذات الأغلبية السنية خاصة في قضائي تكريت وبيجي.
وتشهد مدن عراقية أبرزها العاصمة بغداد أعمال عنف بشكل شبه مستمر تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.