أكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن البيانين اللذين نسبا الى ما يسمى ب"أنصار بيت المقدس"، و"داعش" على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم، يؤكدان أن هذه المسميات مجرد غطاء لمجموعات مرتزقة ليس لها مبدأ أو عقيدة أو دين. وأعرب اللواء عبداللطيف – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء – عن توقعه لجوء تلك العناصر الى مثل تلك البيانات خلال المرحلة المقبلة، من منطلق العامل النفسي والحرب الاعلامية، خاصة عقب اتخاذ الدولة لإجراءات قوية لمكافحة الارهاب. وأضاف أن استجابة أهالي رفح لإخلاء الشريط الحدودي ضيقت الخناق على العناصر التكفيرية والارهابية وأفقدتها صوابها، مما اضطرها الى اصدار مثل تلك البيانات في محاولة يائسة للتأثير على المعنويات. وأكد اللواء هانى عبداللطيف ، أن أبناء سيناء وجهوا ضربة قوية للارهاب، من خلال دعمهم الكامل للقوات المسلحة والشرطة، وترحيبهم بالاجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين الحدود الشرقية للبلاد. وكان ما يسمى ب"أنصار بيت المقدس" الارهابى قد بث بيانا على أحد مواقع التواصل الاجتماعى فى الساعات الأولى من صباح اليوم يعلن فيه مبايعة تنظيم داعش الارهابي، وتبعه بيان لأحد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي يطالب فيه "أنصار بيت المقدس" الارهابي بنقل عملياته الارهابية الى مناطق وسط القاهرة لتشتيت جهود رجال الأمن وتخفيف الحصار المفروض على العناصر الارهابية في سيناء، ولكن "أنصار بيت المقدس" الارهابي بث بيانا آخر نفى فيه إصدراه لأية بيانات لمبايعة تنظيم "داعش" الارهاب.