تخلى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عن البروتوكول لبعض الوقت في المكسيك يوم الاثنين مطلقا العنان لشغفه بالحدائق. واستقل ولي عهد العرش البريطاني قاربا للإبحار في قنوات الحدائق العائمة في مدينة سوتشيميلكو والتي تعود إلى العصر ما قبل الكولومبي وتتخللها جزر اصطناعية. ولطالما استخدمت هذه المنطقة لزراعة الفواكه والخضروات والزهور، بالإضافة إلى العديد من المحاصيل خلال العام بفضل الرواسب الغنية في قاع المياه. وتصنف المنطقة الآن كمنطقة جذب سياحي مهمة وهي مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. كما زار تشارلز متحف دولوريس أولميدو الذي يضم أعمالا مهمة لفناني القرن العشرين فريدا كاهلو ودييجو ريفيرا. وزارت زوجته كاميلا إحدى المؤسسات التي تدعم ضحايا الإتجار بالبشر. وفي القصر الوطني استقبلهما الرئيس إنريكي بينا نيتو الذي قدما له دعوة من الملكة إليزابيث الثانية لزيارة بريطانيا العام المقبل.