وفاة ممثل الادعاء الذي اتهم مايكل جاكسون بالتحرش الجنسي بالأطفال

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن ممثل الادعاء الذي سبق له أن اتهم النجم الاسطوري مايكل جاكسون بالتحرش الجنسي بالاطفال مرتين، قد توفي بعد أن خسر معركته أمام السرطان.
وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" الالكتروني المعني بأخبار المشاهير بأن "توم سنيدون" الذي شغل منصب المدعي العام لمقاطعة سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا الامريكية لاكثر من 25 عاما، توفي أمس الأول السبت. وفقا لوكالة الأنباء "الألمانية".
وكان سنيدون وجه تهم التحرش الجنسي بأطفال لجاكسون للمرة الاولى في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، عندما اتهمه شخص يدعى إيفان تشاندلر بالتحرش بابنه جوردان /13 عاما/ على مدار عدة أشهر عام 1992 ، وهو الامر الذي نفاه جاكسون بشدة.
وبدأت الاجراءات القانونية عام 1993 ، إلا أن القضية سقطت بعدما رفضت أسرة تشاندلر التعاون مع السلطات بعدما توصلت إلى تسوية خاصة مع جاكسون، تصل قيمتها لاكثر من 20 مليون دولار.
ثم عاود سنيدون توجيه الاتهامات لجاكسون عام 2005 ، عندما تمت محاكمة جاكسون بعد أن وجه إليه عدد كبير من التهم المتعلقة بطبيعة علاقته بصبي أخر يدعى جافين أرفيزو /13 عاما/.
وأنكر جاكسون التهم التي كانت تتضمن التحرش بشخص قاصر، ثم تمت تبرئته من جميع الاتهامات بعد خمسة أشهر.
وتوفي "ملك البوب" في حزيران/يونيو عام 2009 في قصره في لوس أنجلوس، إثر تناول جرعة زائدة من عقار "بروبوفول"، عن عمر ناهز 50 عاما.